Admin Admin
عدد المساهمات : 125 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 27/07/2011
| موضوع: النهضة والجزائر الجديدة تدينان استعمال القوة ضد أفراد الحرس البلدي طباعة أرسل إلى صديق الكاتب: حمزة بكاي / جليلة رزاقي الخميس, 12 جويلية 2012 أدانت حركة النهضة استعمال العنف والقوة لقمع الحريات وكأداة لحل المشاكل الاجتماعية للمواطنين بدل الحوار وأشا الخميس يوليو 12, 2012 10:33 am | |
| النهضة والجزائر الجديدة تدينان استعمال القوة ضد أفراد الحرس البلدي طباعة أرسل إلى صديق الكاتب: حمزة بكاي / جليلة رزاقي الخميس, 12 جويلية 2012
أدانت حركة النهضة استعمال العنف والقوة لقمع الحريات وكأداة لحل المشاكل الاجتماعية للمواطنين بدل الحوار وأشارت أن لجوء السلطة إلى القوة هو دليل على إفلاسها في إيجاد الحلول والبدائل وهو ما حدث مع أفراد الحرس البلدي.
وطالبت الحركة حسب بيان تحصلت "الجزائر" على نسخة منه للتكفل السريع بمطالب الشرائح الاجتماعية لا سيما أفراد الحرس البلدي وكذا القطاعات العمالية كالتربية والتعليم والصحة العمومية والإدارة المحلية لضمان الحد الأدنى للعيش الكريم أمام تدهور القدرة الشرائية. وأوضحت أن تطورات الوضع الاجتماعي المتفاقم والاضطرابات التي تمس عدة مناطق عبر الوطن لم تستثن منها مختلف الشرائح العمالية وهو ما أدى في كثير من الأحيان إلى خسائر بشرية ومادية أمام عجز السلطات التي تجاوزتها الأحداث والتي أصبحت تقف موقف المتفرج وتزج في كل مرة قوات الأمن العمومية للدفاع عن أخطائها دون وجود تحمل للمسؤولية السياسية.
وأوضحت الحركة أن تملص السلطة من التزاماتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية وما أدى إلى انفجار الوضع الاجتماعي حيث أن ضخ الأموال الضخمة في عدة قطاعات لم توفر أدنى ضروريات الحياة كتوفير الكهرباء والماء للمواطن دليل قاطع على أن السلطة فقدت مبررات وجودها.
وأشارت أن ما تعيشه الجزائر اليوم هو نتيجة حتمية لانسداد الوضع السياسي في الجزائر وجنوح السلطة لركوب قطار التزوير الذي أدخل البلاد في نفق مظلم كانت بداية إرهاصاته غياب الجهاز التنفيذي للدولة في تحمل مسؤولياته وكذا تعطل الجهاز التشريعي للبلاد ولي ذراع السلطة القضائية التي تم توريطها في المهزلة الانتخابية الأخيرة.
من جهتها أكدت جبهة الجزائر الجديدة ، أن ما حدث أول أمس الاثنين 9 جويلية من مشادات بين قوات محاربة الشغب التابعة للأمن الوطني من جهة، والحرس البلدي من جهة ثانية يعد أخطر سابقة تشهدها الجزائر، وحسب بيان جبهة الجزائر الجديدة الموقع من طرف رئيس الجبهة جمال بن عبد السلام، تلقت الجزائر نسخة منه أكدت أن هذه الخطوة صورة ضمن مسلسل قمع الحريات ومساس بكرامة الإنسان، وأضاف البيان أن هذه الأحداث أظهرت أن السلطة قد ارتقت بدرجة في تصعيد القمع في وجها الفئات الاجتماعية والمهنية المختلفة إلى قمع أجهزة تابعة للسلطة في حد ذاتها، وتساءلت جبهة الجزائر الجديدة عن الأسباب التي دفعت بقوات مكافحة الشغب للتصرف بهذه الطريقة مع جهاز الحرس البلدي الذي أعطى الكثير لتثبيت النظام واستمراريته في سنوات الجمر والدم والدموع ، حسب البيان فإن معاينة جبهة الجزائر الجديدة لوضع الحريات وحقوق الإنسان يؤكد أن الجزائر بعيدة عن مجال احترام الدستور وقوانين الجمهورية بسبب الاعتداء الأخير مضيفا أن حق التظاهر والاحتجاج والإضراب مكفول لكل الجزائريين بقوة القانون مضيفا أن القانون بهذه الصورة يبدو مهزوما أمام حجة القوة، واعتبرت جبهة الجزائر الجديدة، أن مثل هذه الممارسات تشجع الجزائريين على الجنوح والتطرف والعنف والفوضى بعد منعهم من وسيلة الاحتجاج السلمي والتعبير عن المطالب عبر آليات أقرتها قوانين البلاد وميثاق حقوق الإنسان الأممي وكل الأعراف الدولية والممارسات الديمقراطية الحضارية، مشككا في إيمان السلطة بالتغيير والديمقراطية، وأضاف نفس البيان أن إقحام رجال الآمن في مواجهة مشاكل وأخطاء المسؤولين يعد تحميلا لهذا الجهاز مهاما غير مهامه ومسؤولياته وأخطاء السياسيين والإداريين، وأعلن جبهة الجزائر في نفس البيان أنها تندد بشدة بممارسات السلطة ضد الفئات الاجتماعية والمهنية وتستنكر الجبهة خرق السلطة لقوانين الجمهورية وقمع الحريات الفردية والجماعية، في حين أكدت أنها تدعم وتساند كل الجزائريين والنقابات والهيئات لتحقيق مطالبهم وتدعو السلطة لضرورة فتح الحوار مع هذه الهيئات والاستجابة لمطالبها المشروعة وإعادة حقوقهم ووقف كل أساليب الابتزاز، كما دعت جبهة الجزائر الجديدة إلى ضرورة رفع الحظر على التظاهرات والمسيرات بالعاصمة لأن كل التبريرات قد زالت وأن هذا الخطر يوظف كمبرر على الحريات والحقوق التي أصبحت بلا معنى- حسب البيان- في ظل هذا الحظر الخاص بالعاصمة. | |
|