الشاعرالذي كان ..كتب الشاعر : علي بن رابح
بقلم : علي بن رابح
الشاعر علي بن رابح
منذفجر الأبد يظل يصنع أمجاد الماء..أفراح الانسان..
اهداء..الى كل الذين قابلتهم على رصيف الوجع..عذرا لاعشق لدي هذا الصباح..
قالت له الشموس في رجفة اللقاء
والكون من حوله..قلق
سيقتلك السؤال..حين يخضركلامنا
تجادلك الفواصل حيرى
ويبحث عن لغزه في روعك..صهيل أحزاننا
وحين يصادقك المنتهى..
تورق المدامع
تنتحر على أصابعنا..أمجادالماء
*****
الدوائرالبنفسجيةالمبهمة
تمداليك هي وحدها..يدها
يرافقك ابحاربربري المزاج
تعلو بسفن الصمت..غربة
وساعة يبكي هو..
تتبدل معاني الاشياء
*****
تغضب النصوص من وحشية الكلمات
تنمو على جلودناغابات من الدهشة
غيرأن للشعرأبدا..فرحه
يغادرناالاشتهاء..لمانستحم في برك الجمرات
ثم أرجوك ياسيدي..
ياصديق الأقماروالبنفسجات
امنع العاشقين من التسول
على بوابات العيون..أسئلةالأماني
نحن الذين سكنا..أشجانه
بعناعناقيدحبه..ببعض الألق
ورغم...
يظل يزرع بأعماقنانبات الانسان
ذلك الشاعرالذي كان..
ذلك الشاعرالذي هان..