تباريح معلنة ...كتب الشاعر : علي بن رابح
الشاعر : علي بن رابح
اوجاع مهربة من مدائن الحب القديمة..أنبلجت في لحظة انتشاء مجنون..لذلك هي ترنيمة ألم خجول..
أم كلثوم ماتزال آخرالليل.. تغني
(يارجال الثورةالبيضاءفي الوادي الأمين)
يجيءشاعرمن شرق القصيدة..ينشد..
يطربني في سر مناك عشقٌ****ونـشوةٌ ترتـعش في هواك أملا
ونبضٌ في ليل رجاك يسري****رسولاقام في حدائق دمي حُلما
--------------------------------------------------
ياكل هذاالمدى..
المبحر في لجة الوصال
أشعارَنا راقصها الردى
يعتلجُ الفؤادُ..وطنا
هيفاء تحادثُ أنجما
ودفقٌ لهيب في كف الوجد
يابلادي على شفتيك ..سرَى
يسائلني الاشراقُ الطروب
والعبقُ الخجول يمد أوجاعَه
بيْدأن الجياد السُمر ياجزائر ..خانها المنتهى
يراقص أنفاسَه هو الحب
يقدم للعاشقين بلاداووردتين
وقضية بالآه حبلى
شاعرٌيبحر في خلجات الانتماء
أضرمَ مهجة..وعهدًا
ونضالا على البعد استوى
صديقنا هوهذاالمدى
يتألم عاشقٌ جميل..
وفي الجهة الأخرى
يسارع الى احتضانها..فلقٌ
أترى من دون رضاها تحيا..؟
أنت الجزائري..صديق الأنبياء
هيامى يعودون كل مساء
فالأعناب باعينهم يعصرها غرباء
وطنٌ وفاتنة..لحنٌ سرمدي في أعناق الريحان
لكنهم يا حبيبتي..واسنه الجفون
لرعشة قمرين وصفصافة..لايفقهون
سيحبرُ صمتُنا..تزدهي روحٌ
وسرٌ ستكشفه العيون
سيعودون..سيعودون
وصلاً حاكته أماس ولحون
هم أضرموانارهم..
أتراهم يقدرون حرق الماء
ومصادقة البحر..
والجزائر نخلتان لهذاالمدى
شجونٌ تنزل من هذه السماء
ياوطنا بحجم الآه سيكون
قال الشاعر في سكرته..
أعذريناياسمراءالجدائل و الرؤى
نحن عصرٌلهذه التراتيل
صباحنا..عطرٌيضخه الفاتحون
عقبة..عبد القادر..مصطفى..صبية أراهم يعبرون
تصدرُأفراحها عاشقة
وفي الليلة الأخرى يرقص نبيٌ مجنون
وطنٌ..هوضوءٌ في العيون
وطنٌ..هوضوءٌ في العيون